من أهم عناصر السعادة الزوجية أن يُشعِـر الزوج زوجته بالأمن والأمان معه , وأنه لن يتخلى عنها في يوم من الأيام .
إن إحساس الزوجة بالأمان مع زوجها ينعكس حباً وتكريماً وتقديراً لهذا الزوج , أما شعورها معه بالخوف وعدم الثقة , ينعكس على الزوج بالريبة والشك والبخل بالمشاعر الفياضة .
فهناك من الأزواج من يتهدد زوجته عند كل صغيرة وكبيرة , وهناك من يكثر من كلمة الطلاق فهي على لسانه عند كل مشكلة .
فقل لي بالله عليك كيف تشعر زوجتك بالأمان , وأنت تهددها بالطلاق صباح مساء !!؟
هل تظن أنك بذلك تجبرها على احترامك مثلاً أو على طاعتك العمياء ؟!!
اسمح لي أن أقول لك بأنك واهم !!
إنك لا تقدّر قدسية الرابطة الزوجية , وأنها ليست أمراً هيناً يمكن التخلص منه لأتفه الأسباب .
لقد سمّى الله تعالى الزواج ميثاقاً غليظاً ,فقال سبحانه (( وأخذنَ منكم ميثاقاً غليظاً )) .
والذي على لسانه كلمة الطلاق , ويطلق لأتفه الأسباب عادة ما يخسر حياته بسهولة , ويخسر زوجته لوصوله للطلقة الثالثة , ولا يجد فكاكاً , ويندم حيث لا ينفع الندم وكذلك بعض الأزواج من يكثر تهديده بالتعدد وأنه سيتزوج عليها ويهمل شأنها والحقيقة أن المرأة تكره الحديث في مثل هذه الأمور , وقلما ينفع مثل هذا التهديد , بل غالباً ما يزيد الأمر سوءاً , ويجعل الزوجة تبخل بمشاعرها وأحاسيسها وتفاعلها مع زوجها , لأن هذا دليلها على أن تعبها وتضحيتها في سبيل إسعادها لزوجها سيذهب في يوم من الأيام أدراج الرياح .
إن الخوف والقلق ينغصان الحياة مهما كانت مترفة وسعيدة , قيل لخُريم المري : ما النعمة فقال : الأمن فإنه ليس لخائف عيش , والغنى فإنه ليس لفقير عيش , والصحة فإنه ليس لسقيم عيش ، قيل : ثم ماذا ؟ قال لا مزيد بعد هذا .
إن إحساس الزوجة بالأمان مع زوجها ينعكس حباً وتكريماً وتقديراً لهذا الزوج , أما شعورها معه بالخوف وعدم الثقة , ينعكس على الزوج بالريبة والشك والبخل بالمشاعر الفياضة .
فهناك من الأزواج من يتهدد زوجته عند كل صغيرة وكبيرة , وهناك من يكثر من كلمة الطلاق فهي على لسانه عند كل مشكلة .
فقل لي بالله عليك كيف تشعر زوجتك بالأمان , وأنت تهددها بالطلاق صباح مساء !!؟
هل تظن أنك بذلك تجبرها على احترامك مثلاً أو على طاعتك العمياء ؟!!
اسمح لي أن أقول لك بأنك واهم !!
إنك لا تقدّر قدسية الرابطة الزوجية , وأنها ليست أمراً هيناً يمكن التخلص منه لأتفه الأسباب .
لقد سمّى الله تعالى الزواج ميثاقاً غليظاً ,فقال سبحانه (( وأخذنَ منكم ميثاقاً غليظاً )) .
والذي على لسانه كلمة الطلاق , ويطلق لأتفه الأسباب عادة ما يخسر حياته بسهولة , ويخسر زوجته لوصوله للطلقة الثالثة , ولا يجد فكاكاً , ويندم حيث لا ينفع الندم وكذلك بعض الأزواج من يكثر تهديده بالتعدد وأنه سيتزوج عليها ويهمل شأنها والحقيقة أن المرأة تكره الحديث في مثل هذه الأمور , وقلما ينفع مثل هذا التهديد , بل غالباً ما يزيد الأمر سوءاً , ويجعل الزوجة تبخل بمشاعرها وأحاسيسها وتفاعلها مع زوجها , لأن هذا دليلها على أن تعبها وتضحيتها في سبيل إسعادها لزوجها سيذهب في يوم من الأيام أدراج الرياح .
إن الخوف والقلق ينغصان الحياة مهما كانت مترفة وسعيدة , قيل لخُريم المري : ما النعمة فقال : الأمن فإنه ليس لخائف عيش , والغنى فإنه ليس لفقير عيش , والصحة فإنه ليس لسقيم عيش ، قيل : ثم ماذا ؟ قال لا مزيد بعد هذا .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نتمنى أن يكون المقال مفيدا للجميع، و نرحب بتعليقاتكم