مركز الاعلام العربي
- غياب الدور الأبوى يؤثر سلبًا على نفسية الأبناء ويصيبهم بالالتباس فى تحديد أدوارهم الجنسية.
- دور الأب لا يقل خطورة عن دور الأم، بل يزيد، والنمو العقلى للطفل مرهون بوجوده فى أسرة متكاملة الأدوار.
- الأب يلعب دورًا فى تكوين الذات العليا للطفل، ويؤثر على النمو العقلى.
- القدوة، والرحمة، والعدل، والدور العقابى؛ مقومات مهمة لقيام الأب بواجباته التربوية.
عندما يكون حضور «الأب» فى حياة أسرته حضورًا مكانيًا فحسب، بينما دوره التربوى والإنسانى غائب أو مغيب، يواجهنا السؤال الضرورى: ماذا جدَّ فصنع هذا الخلل الواضح فى الصورة الفطرية للأسرة، كما أرادها الله - كيانين متكاملين - دون تنافس على السلطة كلاهما يعرف دوره ويدرك مهامه؟
ظاهرة الأب الحاضر الغائب استوقفتنا؛ وبحثًا عن إجابة هذا السؤال الملح، وبهدف الوصول، أو العودة إلى الصورة المثلى للأسرة المسلمة؛ كان هذا التحقيق:
الزوجات تشتكين
فى البداية تقول فادية الديب (ربة منزل): إن زوجى للأسف لا يهتم إلا بجانب الإنفاق فقط، أما رعاية الأبناء وتوجيههم فإنه لا يهتم بهما، وقد أتقبل ذلك حين يكون مشغولاً فى عمله، أما أن يتخلى عن دوره حتى فى يوم أجازته فهذا ما لا يطاق.
أما نقاوة العيفى (ربة منزل) فتنفى حتى اهتمام الزوج بالإنفاق، فتقول: إن لديها ثمانية أبناء، وهى التى تسعى على رزقهم من خلال العمل فى المنازل، أما زوجها فهو عامل باليومية قد يعمل وقد لا يعمل، وهى تتحمل مسؤولية الإنفاق كاملة، مما يجعلها غير متفرغة لتربية الأبناء، كما لا يهتم أبوهم بذلك.
وتؤكد سحر عبد الله (إخصائية اجتماعية) أنها تتعرض لضغوط نفسية بسبب غياب زوجها فى سفر له أسبابه، وتجد صعوبات شتى فى مواجهة مشكلات الحياة وحدها، وبالرغم من وجود الأهل حولها وتتساءل: فما بال زوجة تفتقد زوجها وهو معها! وتعلق قائلة: إن الإحساس بعدم وجود الزوج ودوره وحضوره القوى نفسيًا، وإن وجد مكانيًا إحساس مرير مرير.
يؤثر على النمو العقلى
وتعليقًا على مشكلة غياب الدور الأبوى فى الأسرة ترى الدكتورة سهير محمد خيرى على (المدرسة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلون) أن العائلة لها أهمية قصوى فى نمو الطفل، هذا النمو يتم ويكتمل فى إطار الأسرة عن طريق التقليد والمشاركة، مما يعنى اعتماد الطفل على والديه اعتمادًا وثيقًا على المستوى الوجدانى والنفسى فى إدراك الدور الذكرى والأنثوى، والذى لا يتم إلا من خلال وجود كل من الأب والأم داخل الأسرة.
ويعتقد البعض أن دور الأم أكثر خطورة من دور الأب، بينما الواقع يؤكد أن دور الأب له ذات خطورة دور الأم، فأصول التنشئة السليمة تقتضى وجود الأب بدوره المؤثر الفعال فى تطور نمو الطفل وتنمية ما لديه من إمكانات ذهنية ووجدانية إلى أقصى غايتها، ولقد أكدت الدراسات أن حنان الأب يجنب الطفل عوامل القلق أو الخوف أو العدوان، ويزيد من شعوره بالثقة بالنفس وتقدير الذات، بناء على شعوره بعاطفة أبيه والثناء عليه وتشجيعه لسلوكه، وتقويم أخطائه فى حب.
فوجود الأب لا يقصد به وجود صورة الأب فى الأسرة فقط دون أن يكون له أى دور فعال فى حياة الطفل، بل يعنى الأب الذى يعطى أسرته من وقته وحنانه وتفكيره واهتمامه.
وتؤكد د. سهير أن الأطفال المحرومين من الأب سريعو التأثر والحساسية والتردد والالتباس فى تحديد أدوارهم الجنسية، وذلك لأن الأب يلعب دورًا كبيرًا فى تحديد الدور الجنسى للأولاد، بمعنى تنمية السمات السلوكية التى تتناسب مع جنس الطفل وإكسابه صفات الذكورة أو صفات الأنوثة.
والأب لا يسهم فقط فى بلورة دور الجنس للطفل الذكر، بل يسهم أيضًا فى شعور البنات بأدوارهن الجنسية على عن طريق مساعدتهن نمو مفهوم الذات الأنثوى الإيجابى وتعلمهن ما يجب أن يكون عليه سلوكهن والطريقة التى تتعاملن بها مع زوج المستقبل، فتقبل الأب لابنته كأنثى يسهل تقبل الأنثى لنفسها، وهذا يساعدها بصورة أفضل على تحقيق التوافق النفسى الاجتماعى.
ويلعب الأب دورًا كبيرًا فى تكوين الذات العليا أو الضمير، بناء على درجة استيعاب الطفل لشخصية الأب واندماجه معه، وتعتبر صورة الواجبات الاجتماعية التى يتلقاها الطفل عن أبيه أول صورة للنظام الاجتماعى يواجهها الطفل، ويكيف نفسه معها.
كما يؤثر غياب الأب على النمو العقلى للطفل، إذ وجد أن غياب الأب عن الأسرة، ولو كان هذا الغياب جزئيًا لفترة قصيرة، من شأنه أن يؤثر تأثيرًا سيئًا على النمو العقلى للطفل من سن الثانية حتى السادسة.
مقومات الأب ومسؤوليته
وقد أكدت دراسة أجراها الدكتور (عدنان حسن صالح) بجامعة أم القرى، وهى إحدى الدراسات المتميزة فى حقل التربية حول دور الأب، ومسؤولية دور الأب فى تربية أبنائه، وهو دور لا تستطيع الأم القيام به بمفردها، وقد توصلت هذه الدراسة لنتائج أهمها:
إن عدم وجود الأب فى الأسرة، أو عدم قيامه بواجباته التربوية، كما يريدها الإسلام، وعدم تفهمه لطبيعة الأبناء فى مرحلة الطفولة يعيق نموهم الخلقى والفكرى والجسمى، ذلك أن للأب فى الأسرة مكانة عظيمة، فهو القائم على الأسرة بما فيها من أفراد، وهو المسؤول عن استقامتهم، وبناءً على هذه المسؤولية يتكفل تبعات تكوين الأسرة، وهى المحضن الصالح لنمو الذرية نموًا سويًا صالحًا.
وتبعًا لهذه المسؤولية؛ فإن هناك التزامات ومقومات يجب أن يتحلى بها الأب فى نفسه ليتمكن من التأثير فى الأبناء وتوجيههم الوجهة السليمة التى تكفل لهم الاستقامة والسواء.
وهذه المقومات أهمها:
القدوة: فالأب دائمًا فى موضع قدوة، والأبناء يتعلمون ويقلدون الآباء أكثر مما يظن هؤلاء الآباء، ولن يجدى معهم نصح يخالف ما يرون أو يسمعون.
وتعد الرحمة والحب من أهم دعائم وأسس التربية، وهو أمر يجمع التربويون عليه، إذ إن الآباء لا يمكنهم أن يربوا أولادهم بأسلوب الرهبة فقط، فالأبناء مهما صغروا يستطيعون أن يلمسوا البسمة الحانية ويفهموا كذلك نظرات الغضب.
كما أن العدل من أهم هذه المقومات؛ فالعدل بين الأبناء صفة يجب أن تتوفر فى الأب المربى حتى لا يثير شيطان الحقد فى نفوس الأبناء، وأخيرًا فإن مخالطة ومصادقة الأب لأبنائه ومعرفة مشاكلهم، واستخدام الحكمة فى توجيههم يعينه على جنى ثمار هذه التربية، وللأب أدوار عديدة لا تستقيم الأسرة إلا بالقيام بها، فكيف يكون حال الأسرة حين التراجع عن هذه الأدوار الأساسية والجوهرية فى تربية الطفل؟
فالأب هو المعلم الأساس للطفل فى سنواته الأولى، والتى تتم فيها (90%) من العملية التربوية، فلمن نترك تعليم أبنائنا إن نحن تخلينا عنهم فى هذه السن؟ ذلك أن الطفل يميل فى هذه الفترة لإرضاء والده، وهى فترة يجب أن يستغلها الأب فى توجيه ابنه الوجهة الحسنة، حتى لا ينشأ على ما لا يحب ولا يستطيع تقويمه، فالشاعر يقول:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت
ولا يلين إذا قــومته الخــــشب
قد ينفع الأدب الأحداث فى مهل
وليس ينفع فى ذى الشيبة الأدب
ومن أهم أدوار الأب فى تربية طفله وتهذيبه قيامه بدور المعاقب. والمربون يعترفون بأهمية العقاب ويقرونه، وفى هذا المجال لا تستطيع الأم القيام بالدور العقابى المطلوب لما هو معروف عن النساء من لين ورقة وتغلب العاطفة على العقل، فإن همت الأم بعقاب طفلها لا تلبث أن تأخذها الرأفة به وترجع عن عقابه.
- غياب الدور الأبوى يؤثر سلبًا على نفسية الأبناء ويصيبهم بالالتباس فى تحديد أدوارهم الجنسية.
- دور الأب لا يقل خطورة عن دور الأم، بل يزيد، والنمو العقلى للطفل مرهون بوجوده فى أسرة متكاملة الأدوار.
- الأب يلعب دورًا فى تكوين الذات العليا للطفل، ويؤثر على النمو العقلى.
- القدوة، والرحمة، والعدل، والدور العقابى؛ مقومات مهمة لقيام الأب بواجباته التربوية.
عندما يكون حضور «الأب» فى حياة أسرته حضورًا مكانيًا فحسب، بينما دوره التربوى والإنسانى غائب أو مغيب، يواجهنا السؤال الضرورى: ماذا جدَّ فصنع هذا الخلل الواضح فى الصورة الفطرية للأسرة، كما أرادها الله - كيانين متكاملين - دون تنافس على السلطة كلاهما يعرف دوره ويدرك مهامه؟
ظاهرة الأب الحاضر الغائب استوقفتنا؛ وبحثًا عن إجابة هذا السؤال الملح، وبهدف الوصول، أو العودة إلى الصورة المثلى للأسرة المسلمة؛ كان هذا التحقيق:
الزوجات تشتكين
فى البداية تقول فادية الديب (ربة منزل): إن زوجى للأسف لا يهتم إلا بجانب الإنفاق فقط، أما رعاية الأبناء وتوجيههم فإنه لا يهتم بهما، وقد أتقبل ذلك حين يكون مشغولاً فى عمله، أما أن يتخلى عن دوره حتى فى يوم أجازته فهذا ما لا يطاق.
أما نقاوة العيفى (ربة منزل) فتنفى حتى اهتمام الزوج بالإنفاق، فتقول: إن لديها ثمانية أبناء، وهى التى تسعى على رزقهم من خلال العمل فى المنازل، أما زوجها فهو عامل باليومية قد يعمل وقد لا يعمل، وهى تتحمل مسؤولية الإنفاق كاملة، مما يجعلها غير متفرغة لتربية الأبناء، كما لا يهتم أبوهم بذلك.
وتؤكد سحر عبد الله (إخصائية اجتماعية) أنها تتعرض لضغوط نفسية بسبب غياب زوجها فى سفر له أسبابه، وتجد صعوبات شتى فى مواجهة مشكلات الحياة وحدها، وبالرغم من وجود الأهل حولها وتتساءل: فما بال زوجة تفتقد زوجها وهو معها! وتعلق قائلة: إن الإحساس بعدم وجود الزوج ودوره وحضوره القوى نفسيًا، وإن وجد مكانيًا إحساس مرير مرير.
يؤثر على النمو العقلى
وتعليقًا على مشكلة غياب الدور الأبوى فى الأسرة ترى الدكتورة سهير محمد خيرى على (المدرسة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلون) أن العائلة لها أهمية قصوى فى نمو الطفل، هذا النمو يتم ويكتمل فى إطار الأسرة عن طريق التقليد والمشاركة، مما يعنى اعتماد الطفل على والديه اعتمادًا وثيقًا على المستوى الوجدانى والنفسى فى إدراك الدور الذكرى والأنثوى، والذى لا يتم إلا من خلال وجود كل من الأب والأم داخل الأسرة.
ويعتقد البعض أن دور الأم أكثر خطورة من دور الأب، بينما الواقع يؤكد أن دور الأب له ذات خطورة دور الأم، فأصول التنشئة السليمة تقتضى وجود الأب بدوره المؤثر الفعال فى تطور نمو الطفل وتنمية ما لديه من إمكانات ذهنية ووجدانية إلى أقصى غايتها، ولقد أكدت الدراسات أن حنان الأب يجنب الطفل عوامل القلق أو الخوف أو العدوان، ويزيد من شعوره بالثقة بالنفس وتقدير الذات، بناء على شعوره بعاطفة أبيه والثناء عليه وتشجيعه لسلوكه، وتقويم أخطائه فى حب.
فوجود الأب لا يقصد به وجود صورة الأب فى الأسرة فقط دون أن يكون له أى دور فعال فى حياة الطفل، بل يعنى الأب الذى يعطى أسرته من وقته وحنانه وتفكيره واهتمامه.
وتؤكد د. سهير أن الأطفال المحرومين من الأب سريعو التأثر والحساسية والتردد والالتباس فى تحديد أدوارهم الجنسية، وذلك لأن الأب يلعب دورًا كبيرًا فى تحديد الدور الجنسى للأولاد، بمعنى تنمية السمات السلوكية التى تتناسب مع جنس الطفل وإكسابه صفات الذكورة أو صفات الأنوثة.
والأب لا يسهم فقط فى بلورة دور الجنس للطفل الذكر، بل يسهم أيضًا فى شعور البنات بأدوارهن الجنسية على عن طريق مساعدتهن نمو مفهوم الذات الأنثوى الإيجابى وتعلمهن ما يجب أن يكون عليه سلوكهن والطريقة التى تتعاملن بها مع زوج المستقبل، فتقبل الأب لابنته كأنثى يسهل تقبل الأنثى لنفسها، وهذا يساعدها بصورة أفضل على تحقيق التوافق النفسى الاجتماعى.
ويلعب الأب دورًا كبيرًا فى تكوين الذات العليا أو الضمير، بناء على درجة استيعاب الطفل لشخصية الأب واندماجه معه، وتعتبر صورة الواجبات الاجتماعية التى يتلقاها الطفل عن أبيه أول صورة للنظام الاجتماعى يواجهها الطفل، ويكيف نفسه معها.
كما يؤثر غياب الأب على النمو العقلى للطفل، إذ وجد أن غياب الأب عن الأسرة، ولو كان هذا الغياب جزئيًا لفترة قصيرة، من شأنه أن يؤثر تأثيرًا سيئًا على النمو العقلى للطفل من سن الثانية حتى السادسة.
مقومات الأب ومسؤوليته
وقد أكدت دراسة أجراها الدكتور (عدنان حسن صالح) بجامعة أم القرى، وهى إحدى الدراسات المتميزة فى حقل التربية حول دور الأب، ومسؤولية دور الأب فى تربية أبنائه، وهو دور لا تستطيع الأم القيام به بمفردها، وقد توصلت هذه الدراسة لنتائج أهمها:
إن عدم وجود الأب فى الأسرة، أو عدم قيامه بواجباته التربوية، كما يريدها الإسلام، وعدم تفهمه لطبيعة الأبناء فى مرحلة الطفولة يعيق نموهم الخلقى والفكرى والجسمى، ذلك أن للأب فى الأسرة مكانة عظيمة، فهو القائم على الأسرة بما فيها من أفراد، وهو المسؤول عن استقامتهم، وبناءً على هذه المسؤولية يتكفل تبعات تكوين الأسرة، وهى المحضن الصالح لنمو الذرية نموًا سويًا صالحًا.
وتبعًا لهذه المسؤولية؛ فإن هناك التزامات ومقومات يجب أن يتحلى بها الأب فى نفسه ليتمكن من التأثير فى الأبناء وتوجيههم الوجهة السليمة التى تكفل لهم الاستقامة والسواء.
وهذه المقومات أهمها:
القدوة: فالأب دائمًا فى موضع قدوة، والأبناء يتعلمون ويقلدون الآباء أكثر مما يظن هؤلاء الآباء، ولن يجدى معهم نصح يخالف ما يرون أو يسمعون.
وتعد الرحمة والحب من أهم دعائم وأسس التربية، وهو أمر يجمع التربويون عليه، إذ إن الآباء لا يمكنهم أن يربوا أولادهم بأسلوب الرهبة فقط، فالأبناء مهما صغروا يستطيعون أن يلمسوا البسمة الحانية ويفهموا كذلك نظرات الغضب.
كما أن العدل من أهم هذه المقومات؛ فالعدل بين الأبناء صفة يجب أن تتوفر فى الأب المربى حتى لا يثير شيطان الحقد فى نفوس الأبناء، وأخيرًا فإن مخالطة ومصادقة الأب لأبنائه ومعرفة مشاكلهم، واستخدام الحكمة فى توجيههم يعينه على جنى ثمار هذه التربية، وللأب أدوار عديدة لا تستقيم الأسرة إلا بالقيام بها، فكيف يكون حال الأسرة حين التراجع عن هذه الأدوار الأساسية والجوهرية فى تربية الطفل؟
فالأب هو المعلم الأساس للطفل فى سنواته الأولى، والتى تتم فيها (90%) من العملية التربوية، فلمن نترك تعليم أبنائنا إن نحن تخلينا عنهم فى هذه السن؟ ذلك أن الطفل يميل فى هذه الفترة لإرضاء والده، وهى فترة يجب أن يستغلها الأب فى توجيه ابنه الوجهة الحسنة، حتى لا ينشأ على ما لا يحب ولا يستطيع تقويمه، فالشاعر يقول:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت
ولا يلين إذا قــومته الخــــشب
قد ينفع الأدب الأحداث فى مهل
وليس ينفع فى ذى الشيبة الأدب
ومن أهم أدوار الأب فى تربية طفله وتهذيبه قيامه بدور المعاقب. والمربون يعترفون بأهمية العقاب ويقرونه، وفى هذا المجال لا تستطيع الأم القيام بالدور العقابى المطلوب لما هو معروف عن النساء من لين ورقة وتغلب العاطفة على العقل، فإن همت الأم بعقاب طفلها لا تلبث أن تأخذها الرأفة به وترجع عن عقابه.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نتمنى أن يكون المقال مفيدا للجميع، و نرحب بتعليقاتكم